بحبِّ محمدٍ أتَجَدّدُ
———————-
مالي بحُبِّ محمدٍ أتَجَدَّدُ ؟
وكأنّني شوقاً صبيٌّ أُسْعَدُ
وكانّني في ذكرِهِ أجري على
سُرُرٍ من الأحلامِ لا تَتَبَدَّدُ
فمشاعري مرهونةٌ في طيبةٍ
ورفيفُ قلبي نحوها يَتَرَدَّدُ
أما البهاءُ أذا اتَّجَهْتُ بخاطري
نحو النبيّ فيحتويني المسجدُ
وبدونِ وعيٍ ألتَقيني ماشياً
برحابِهِ كُلّي له يَتَوَدّدُ
أحيا بذكرٍ اللهِ في خطوي بهِ
وتطوفُ روحي من جلالٍ يُشهَدُ
إن قلتُ:صَلّى اللهُ في طولِ المدى
تبقى على خيرِ الخلائقِ ترفدُ
تأتينيَ الدعوى ومنْ كلِّ الجها
تِ :ادخلْ تجدْ نوراً أمامَكَ يُوقدُ
وأهيمُ في عَبَقِ النّبُوَّةِ مغرماً
وكأنّني وسطَ الجنانِ مُخَلَّدُ
وكأنّ عندي صاحباً في رُفقَتي
ويقولُ : رأفةُ أحمدٍ لا تَنفُدُ
يا لَلهناءِ أنا سجدتُ برَوْضِهِ
يا لَلْسَعادةِ قُرْبُهُ لي مُنْجِدُ
د. محفوظ فرج
اليوم الخميس
٨ / ١٠ / ٢٠٢٠م
٢١ / صفر / ١٤٤٢هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق