الاثنين، 5 أكتوبر 2020

الحقيبة للمبدع/عبد الصاحب ابراهيم أميري

 قصيدة نثرية

الحقيبة

عبد الصاحب ابراهيم اميري

*، **،، 


كان  على إنتظار،     لكرسي مريح 

لا.        ليس لأمير  أو وزير

بل.         لرسام كبير

يحيى الملوك والعظماء،

من كانت  عظامهم   رميم، 

 من لهم.      في التاريخ  حضور

بقلمه السحري العظيم،  


*****

 حانت فرصة العمر    حانت

هذب نفسه  مستعدا للنزال

ثمار فنه.      قد بانت

حفظ أقواله من قبل برصانه

كمن يتهيأ للإمتحان

بلمحة العين  ينتهي، 

هكذا أخبروه. ممن سبقوه

الإمتحان ليس له ولا لقلمه،

الإمتحان  لمبسة

بريق حذاءه

وأمه وأبيه، خالته وعمته

ومسك حقيبته

*، ************

أستعرض منذ يومين

كل حقائبه

 بالإمتحان خابت

فشلت

انها لرجل يستعطي

 للشفقة تفيد

لا يفيدها تزويق  وتعديل، 

بها.     فرصة العمر ستمنح  

 بها.      لن يجوع

بها.        لن يبقى على الرصيف 

بها.         سيكون ما يكون

 فرصة العمر.       وأقبلت

لا    لن يجعلها تضيع

،********************

مرهونة بحقيبتة    ليس لها وجود

سيدهشَون للحظات اللقاء

 وللحقيبة يصفقون

جلس يرسم،  يراقب  العيون

 يرسم.

 بكل ما عنده من  فن رزين

حتى ولدت،،. ظهرت،

  لها ابتسَم

مسكها بيدة اليسرى، وبدأ يلف ويدور، 

صفق لها.    الحضور


*******

توكل على الحقيبة دون غيرها 

 سلك  درب  اللقاء.     يترنح 

العيون لاحقته ، 

جمهرت الناس     خلفه يسيرون

عن حقيبته           يتهامسون

لخطفها               يخططون 

وهو يحلم 

 بالكرسي المريح

حاصروه       الحقيبة   سلبوه

أختفت من حوله كل العيون

عاد للرصيف يرسم

فرصة العمر ضاعت


عبد الصاحب ابراهيم اميري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...