أتُرَاكِ عَالِمَةٌ بِحَالِي
***
سِرٌّ ...
أرَقّ مِنَ النّسيمِ حين يَسرِى
يُلاحِقُنِي بَينَ الغُيُومِ
يُدَغدِغُ سُكُونَ لهْفَتِي
فَيَا ليْلُ مَا شِئتَ امْدُدْ دُجَاكَ
عِندِي فُؤادٌ يَكَادُ الشَّوقُ يَنْزَعُه
وَقَلبِي لِحمْلِ غَرَامهَا غَيرُ قَادِرٍ
آهٍ ...
كَم هِيَ غَرِيبَةٌ هَذِهِ الحَيَاة
إلَى أيْنَ الهُرُوبُ مِن عَيْنَيْكِ
...... أيَا قَمَرِي
صَدرِي مُلتَهِبٌ بِحَرَارَةِ اللهْفَةِ
وَالغَائِبُ الحَاضِرَ أنْتِ قَدَرِي
.أَنتِ سُكُونُ لَهْفَتِي
قِبلَةَ حُبِّي وَ حَنَانِي
وَهِبَةٌ مِنَ اللهِ لِوِجْدَانِي
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
18/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق