الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

ب يحسدوك يا بنتي /بقلم عبد الخالق برغوط

 ب يحسدوك يا بنتي


كان نِفسي اتهنّى بيكِ

و اعيّط منِ الفرحة

اعمل لك فرح كبير

و مامتك تخِيط لك الطرحة

و اقول دي بنتي و افتخر

طول عمرك كنت ناجحة

رافعة راسك ديمًا لفوق

و الناس تحسدك ف الجايّة و الرايحة

ياما غارو منّك

و الغيرة تعمي العيون

ياما قالو عنّك

كلام كثير يدمي الشجون

حتى البنات اللّي ف سنّك

ما لِحقِتشي مرة زيّك تكون

دولْ مُش بَشر!

دولْ وحوش عاملين نفسيهم حبايب

ما انا ياما حذّرتك منهم

و قلت لك ابعدي كمان خطوة عنهم

أصل اللي فقلبُه ذرّة غدر

ما بيتأمِنشِ يوم و لا بيتصاحب

دولْ يا بنتي عقّدوك

أخذو منكِ الضحكة و احزانهم ادّوك

دولْ بيكرهوك

و انت ما عملتيش ليهم شَي

عاوزين يوسّخوك و كرامتك يسلبوك

و همّا وُسْخُهم ما يتنظّفشِ ب المَي

لحد ما الجِنان وصّلوك

و صحّتك ما فضلشِ منها شْوَي

أكّلوك حاجة يا بنتي و لّا شرّبوك إيه؟

ما انت حتى صلاة الفجر عمرك ما فرّطت فيه

من يوم ما تعبتٍ... 

ما حدّش زارك و لا اطمّن عليكِ

ما حدّش سأل عنّك

و لا بكلمة واحدة يرضيك

فين همّا بَقَا صَحباتك؟

و لّا عاوزين بس يشمتو فيك؟

و الله مش بَلومك ده انا عايز أهنّيك

ع شان عيوبهم بانت

و الحقيقة واضحة بين إديكِ

خلاص يا بنتي ما تِزعليش

و ارتمي ف حُضني

ده حضن الأب حنيّن

ما كفاية خوف منّي

ده انا جاي اخذك معايا ع البيت

ما الذكتور خلاص... طمّنّي

و مامتك زمانها مستنيّاك

محضّرة لك شكولاطة

و نفسها تلعب معاك

م يالّا بينا يا بنتي

و بلاش تبُصّي ل وَراكِ


### عبد الخالق برغوط ###

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...