الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

شاء الاله /بقلم كمال الدين حسين

 شاءَ الإلهُ بكلِّ نورٍ ساطعٍ

يغزو الخلائقَ والوجودُ بهاءُ

فالبشرُ يأتي منْ قدومِ محمدٍ

والأرضُ سعدٌ والسماءُ ضياءُ

لبسَ الزمانُ ثيابَ خير سجيةٍ

والكونُ في هذا المقامِ صفاءُ

نور تجلى فوق كل بسيطة

والزهر من حسن الحديث نماء

يامن أتيت إلى الحياة معلماً

للناسِ طراً والسبيلُ دعاءُ

ورعاك َربٌّ بالوقاءِ عنايةً

والصبرُ منْ قبلٍ الإلهِ رداءُ

وحباكَ معجزةَ الخلودِ شريعةً

فيها المنافعُ جمةٌ ودواءُ

ياخيرَ من ذكرَ الإلهَ محبةً

والحمدُ دوماً والخشوعُ بكاءُ

ولقدْ رزقتَ منْ الكريمِ مناقباً

والصدقُ في أهلِ الرشادِ نقاءُ

فزرعتَ في كلِّ القلوبِ تراحماً

والعطفُ فيضٌ والجميعُ سواءُ

واسيتَ مجروحاً وكلَّ محقرٍ

فالقلبُ طهر ٌوالخصالُ ثناءُ

نصرُ الإله ِ اليكَ كان مؤزراً

والعونُ منْ كفِّ الإلهِ  علاءُ

كنتَ السبيلَ لكلِّ عقلٍ راجياً

نهجاً سليماً والمصيرُ سناءُ

فالنهجُ منْ منحِ العظيمِ كرامةٌ

والدينُ  نورُ للانامِ شفاءُ

وعرفتَ صبراً لا مثيلَ لنوعهَ

والشركُ في ذاكَ الأوانِ  دهاءُ

يامنْ رفعتَ من مقامِ أذلةً

والكبرُ في هذا الضياءَ خواءُ

هذا الذي منحَ الجميعَ عدالةً

شهدتْ لهُ الأصحابُ والأعداءُ 

الحقُ جاءَ إلى العبادِ هدايةٌ

جادتْ به الاقدارُ  والعلياءٌ

بدرٌ لهُ بالحسنَ كلِّ وجاهةٍ

سعدتْ به الوديانُ  والبطحاءُ

ولقدْ جمعتَ من الشمائلَ حسنها

مادون وصفكَ بالوجودِ هباءُ


بقلم ..كمال الدين حسين القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...