الجمعة، 30 أكتوبر 2020

عذرا /بقلم تغريد مصطفى

 عذراء لم ينسدل الشعر من خمارها يوماً

و لم يرى طرفها إنسان...... 

كجناح  فراشة صماء......عزفت على أوتار النبض و الوجدان

متفردة بصبابة....متعنتة بعفة......تحت قدميها الجنان

ما من مُريد طلبها.....إلا ساق لها النوق الحمر أشكالاً و ألوان

لكنها فى عشقك .....سجدت لله ....تعبداً و كمال

ما إن عرفت يوماً قدرها.....و كيف نزل عليها الوحى بك  فى خلوة الإيمان

لا منك ........عزمت يوماً قصرها.....و لا صنت عهدها  و حسنها الفتان

لك الله يوم أضعتها.....و لترثى يوماً فيك ....حظك الشأمان


تغريد مصطفى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...