عذراء لم ينسدل الشعر من خمارها يوماً
و لم يرى طرفها إنسان......
كجناح فراشة صماء......عزفت على أوتار النبض و الوجدان
متفردة بصبابة....متعنتة بعفة......تحت قدميها الجنان
ما من مُريد طلبها.....إلا ساق لها النوق الحمر أشكالاً و ألوان
لكنها فى عشقك .....سجدت لله ....تعبداً و كمال
ما إن عرفت يوماً قدرها.....و كيف نزل عليها الوحى بك فى خلوة الإيمان
لا منك ........عزمت يوماً قصرها.....و لا صنت عهدها و حسنها الفتان
لك الله يوم أضعتها.....و لترثى يوماً فيك ....حظك الشأمان
تغريد مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق