الاثنين، 26 أكتوبر 2020

عذرا سيدي رسول الله /بقلم طه صلاح هيكل

 عذرا سيدي رسول الله

في ظلمات الجهل يقيمون

وفي ثياب الخطايا ينعمون

وعلى مقامك الأسنى يتطاولون

ألا بئس ما يفعلون

عذرا حبيب الله ما علموا قدرك

ولا ساروا يوما على دربك

فتحالفوا مع الشيطان

وانتهجوا درب العصيان 

ولو علموا لاستناروا بسنا نورك

وتلمسوا موضع خطوك

ولكنهم لا يعقلون

عذرا نبي الرحمة

لو أنهم يوما سمعوك

وأنت تقول إنما أنا رحمة مهداة

ما زالوا في غيهم يترددون

وفي عماء أبصارهم يحتشدون

لن يكونوا غير الضلال

ولن يضيرك سيدي مايقولون

لأنهم في نعيم الدنيا يرفلون

والدنيا عندك سيدي لم تكن 

سوي دوحة استظل بها راحل

وتركها 

فعذرا سيدي

ماقدروا الله حق قدره

وما قدروك حق قدرك

أنت النور الساطع 

أنت الألق الجامع

لكل معاني الخير

لكل آيات البر

لم يعرفوك نبراسا للهدى

رمزا للعطاء المجتبى

نورا للحق لمن اهتدى

ألم يروك يوما وقد انشق لجنابك القمر ؟

ألم يروك تخرج من بين المشركين في هجرتك وقد غشي منهم البصر؟


ألم يعرفوا معجزاتك

وجبل أحد يناديك أن يكون 

 من ذهب

ولكنك سيدي قلتها

على مسامع العالمين

أجوع فأصبر

وأشبع فأشكر

عذرا سيدي يارسول الله

كنت وستبقى رغم أنوفهم

رحمة الله للعالمين

كنت وستبقى رغم أساطيرهم 

حصن أمان للخائفين

نبع محبة للمسلمين

فعذرا يا حبيب الله

فالله حسبنا والله كافينا

وسنبقى على  دربك سائرين

وسلام على المرسلين

والحمد لله رب العالمين

طه صلاح هيكل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...