الجمعة، 30 أكتوبر 2020

غياب بقلم/ملاك نورة حمادي

 * غياب *


مذهول هذا السماء كان يود الإحتفاظ بنجمة لامعة و الكثير من الأشياء.

متشعبة غابة الأفكار التي نهرب منها فتستوطننا أكثر .

أخبرني كيف أستطيع مغادرتك ؟ وأنا مكتظة بالأرق و أنت مدينة لا تنام .

قلمي ليس ملكي هذا المساء ...هو ملك لساعات الليل الجاثمة على صدر الزمن.

نعاني مرحة جمود الوقت أنحن من نتقدم بالعمر و نتغير أم هي حكاية الجدة تفاصيلها تشيخ و للعمر تنكر 

ذاكرتي محاطة بأصوات الغائبين و أطيافهم تلتهم وجه الحقيقة

تسلق الغياب روحي .غرق خيالهم في بحر دمعة جافة سقطت من عين يتيمة 

تشبث الطيف برمش عين أوصدت بابها بالقلق.

وأسدل ستار الرحيل على نوافذهم .

جمعت جدران منازلهم من أكتاف النكران 

وكان سقفها الخيال

أحس أنني عدم على هيئة إنسان 

تدقني عقارب الساعة بمطارق القلق

و تجرني رؤوسه إلى مقصلة الهدوء،جلّ الأشياء ميتة وأنعدمت بها الحياة

كان الأمر صعبا أشبه بنزيف بطيئ

لكلمات عابرة أنفضها على وجه الأيام 

لينقشع السحاب عن فكرة وحيدة أنهم 

مروا من هنا ...مثل صدى صمت ....وكأنهم لم يكونوا يوما 


ملاك نورة حمادي 🖊

الجزائر 

30/10/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...