الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

فداك ابي وامي /بقلم نبيل عبد الحليم

 (فداك أبى وأمى )

إذا نزفت القلوب دماءها

وذرفت العيون دموعها

وسأل من حولها عن حالها

أخبروهم بأن الشوق أوحى لها

وإذا راودت الروح هيامها

وباتت متقطعة أوصالها

وسأل من حولها عن حالها

فنبئوهم بأن هذا وفاء حبها


وإذا الرأس ما أبيض شعرها

وهى ما زالت فى ريعان شبابها

فخبروهم هذا ليس مشيبها

إنما ذاك فيض حنانها

شوقها وحنانها ووفاء حبها

هيام فى عشق رسولها ونبيها

أما الكلاب إذا زاد نباحها

وأغتاظت وكشرت عن أنيابها

فذاك دليل على مدى حقدها

ومعلوم على مدى عصورها

إذا رميت لها لقمة

فرحت ومن الفرح سال لعابها

ورقصت فرحا وهزت أذيالها

ثم تعود ويعلوا نباحها

وهذا نداء لإطعامها

هذه الكلاب ماعلمها

بأحوال الرسول وجلها


فهى لاتعلم سوى أمها

أما أبيها من يكون لا علم لها

فلنسترجع التاريخ وتاريخها

حثالة عاشت على خير غيرها

أولى البلاد فى عهرها وفجرها

فإذا ألارض زلزل زلزالها

وشهد على من عليها ترابها

يتبين لهذة الجرابيع أخبارها

وتتأجج النار بغيظها

فمن لهذة الكلاب شفيع لها

فحقا إنهم وقودها


فداك يارسول الله أبي وأمي 

فداك يارسول الله روحى ودمي

يامن بذكرك بعد ربك يزول همي

بقلمى

نبيل عبد الحليم

٢٨/١٠/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...