الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

عذارى وشموع /بقلم حفيظة العناوي

 عذارى وشموع


مازالت الشموع

 تقطر

حكايات ودموعا. 

 لا  تحصي لياليك الساخنة

  ياشهرزاد،

غوصي في بحر العجائب

سيفك والزاد.

ما للعذارى لا تغادر

الأنفاس والمرايا؟ .

لكلامك المباح

 نيران و شظايا

لا تخبو، 

لا تغفو

 الا عند الصباح.

شهريار

يا أسير الغدر

 لاظل لك. 

الخيانة جحافل

تستعجل لَحْدَكَ.

الف ليلة ضمأى

تترقب

القمر. 

بلغني ايها الملك

السعيد

ان

الليلة الاخيرة

ستكون

عمرا

جديدا

او

نجمة

شهيدة

الان أشرق  أيها الحرف

حياة

واصدحي

خوابي

العشق

خمورا

وانتصارا


بقلمي


حفيظة العناوي

المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...