>>...غيداء...<<
وتكادُ من فرطِ الجمالِ عيونها
تزهو على الأبراجِ فوق سمائي
حسناءُ لو راحت تعدُ خصالها
أمم الثريَا ما ظهرن إزائي
وعلى الشفاهِ تراقصت بسماتها
سكرى , وفي الوصل الجميل دوائي
سرق الربيع بهاءه من وجهها
وتعطرت من ريحها أرجائي
غيداءُ من حور الخيال رسمتها
يا ويح قلبي..كيف خطَ شقائي
مجدي عبدالله
دمياط....مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق