الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

نافذتي للمبدع/ سامي التميمي

 نافذتي 

على الطريق .


ليل خريفي 

هائج

وأمطار غزيرة

تطرق 

أسماعنا 

ونوافذنا 

وسقوفنا وأبوابنا

صفير الرياح

وفحيح الأشجار 

لايكاد يهدأ .

كأنه سمفونية صاخبة

عزم العازفون على بث الخوف والرعب.

بحماس وأثارة على رؤوس النائمين الحالمين .


أنوار خافتة

وطرقات خالية من المارة .

أعشاش الطيور

متمسكة بالكاد

بين أغصان الأشجار 

التي أصبحت عارية تماماً

من أوراقها .

هزُلَ  وأسود عودها


صار الوقت متأخراً 

وعلي أن أخلد للنوم 

وأحلم  

بغدٍ قد يكون أجمل .

بالصباح

بشمس دافئة

وجو هادئ 

وزقزقة العصافير 

وصوت البلابل 

و فيروز الحالمة الهائمة

بحب الجبال والسواحل والشطآن .


لعلي  .

أسمع خبرا ً مفرحاً

عن أوطاننا التي هُجرنا 

غصباً وظلماً وعدوانا .

سرقوها 

ومزقوها 

وأمطروها.

بالرصاص والقنابل .

وشردوا الأطفال والعوائل .

وداست 

أحلامنا

وآمالنا 

بساطيل وأحذية الأراذل .


سامي التميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...