رحيل ُ الرّوح
………… .
أنتَ مـَن كــنـت ْ…
تـُلهـِمني الشعر
وألوذُ بكَ من الصمت ْ
وطائر الشـّعر ِ أنــت ْ
كيف بي…
وانتَ عـنـي قد رحلْت ْ
فلا حرف الغزل
يطاوعني ..
ولا بالرّثاء إقـتنـعــت ْ
كنتَ أمامي..
كم الـف مـرّةٍ بكَ تـغزلْت ْ
والآن…
كم الف الف مرّةٍ اليكَ إشتقـْت ْ
فلمَن أكتب ُ..
وبمن أتغزلُ.
بعد أن عنـي قد رحلـْت ْ
أنا…
كشاربَ الخمرِ اصبحـْت ْ
إن صحا من سكرهِ
أصوات الكون..
داخلي بأسمك صرخت ونطقت ْ
فبأي آلاء الشوق أسألك..
لمَ في الرحيلِ عني استعجـلْت ْ
أولا تعرفُ..
أني بعد رحيلكَ في الحب قد تيتمـْت ْ
…… .
الشاعر عثمان كاظم لفته /العراق
8/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق