دعيني وجنوني ....
سأسطر لك قصتي
فأقرئى بقلبك لا
بالنظر ...
وأكتب لك قصائد
ما أبدعها كاتب
ولا بشر ....
ويراع من رحيق
عشقك بأعظم الحروف
والفكر ...
يصنع طيفك وعطرك
عالمي من ياسمين
وزهر ...
سأذهب يوم ما لكن
سيبقى القصيد
والأثر ...
دائم هو عشقي لا يفنيه
زمان ولا أوجاع
الدهر ...
ماض الزمان كالريح
عدا ليلي طويل مُر
كالصبر ...
دائم رحيلي إليك وكأنه
ميعاد كل ليل
بسفر ...
يفر كغزال ذى هيف
يخشى ومن الشرك
يتوتر ...
يفزعه الغرام وفوق
حرفي يخطو
ويتبختر ...
ولست أدري أأكتب
أنا أم طيفه للحرف
يعبر ...
بعيد الدار وما حيلتي
وكيف من برد الحنين
أتدثر ...
ساكن خفوقي والأجفان
وعازف اللحن على
الوتر ...
دعيني وجنوني أمطرك
بقصائد ما رددها عاشق
وشاعر ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق