إلى روح الشاعر داغر أحمد الصديق الذي فقدناه
بأي حرف أرثيك يا صديقي
و النجوم تئن في سكون الليل
الشمس في وهج العمر ظلام
و كل شيء توارى خلف الأحلام
غاب صوت لا زال في الصدر صداه
جفت الكلمة و ماتت بين الشفاه
سالت دمعة القلب في كل اتجاه
و غاب العطر و تكسرت مراياه
جرح الفؤاد طري ما أقساه
صادق الحرف غاب كيف أنساه؟؟
أي دواء يخفف وجع الليالي؟؟
أية دمعة تغسل جرح الالم؟؟؟
بأي حبر و مداد أسطر أقوالي؟؟؟
و هل رثاؤك يكفيه القلم ؟؟؟
صيتك كان يتسلق المعالي
طويت صفحته و اصبح في العدم
كنت في تفاعلك المثل العالي
راقي البصمة إذا الحرف ابتسم
لمن أوجه اليوم حرفي و سؤالي؟؟
و من يجيب القلب اذا تكلم
عجبت للمنية كيف امتدت للأعالي
و قطفت أجمل غصن في الكرم
امتدت اليك الموت فكيف أبالي
بمن غاب او حضر و العقل في مأتم
أغرها نضجك يا سامق الدوالي؟؟؟
أم الأجل قادها إليك و منا انتقم؟؟؟
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق