@أمنية العيد@
عام مضى كالحلم...
عام كانت الأحزان فيه أكثر من الأفراح
عام ضيّعنا فيه الكثير من الأحباب
من كانوا لنا نبض الحياة
من تمنوا لنا ربيعا مزهرا
لكنّه كان قاسي....
سرق أمنيات بعضنا
أنا أشهد أن سلام بلدي كانت إحدى أمنياتي
و تحرير فلسطين ،و سوريا و اليمن و العراق
و أن يسعد كل العرب
و الأخوة تعم بلاد العرب و المسلمين
سألت ربي السلام لبلدي بعد حزن عميق
ترحمنا على شهداء الوطن
من ماتوا غدرا،
حرقا و هم يُلبّوا النداء
حزنت الأرض على أبنائها
فبكت السماء مطرا و رمادا
أين أنت يا سندباد؟
أما زلت تُحلّق على أجنحة الحمام؟
متى يكون اللقاء؟
فهمنا الدرس و قرعنا الطبول
إحتفالا بمجيئك
و هتفنا بكل جوارحنا
نُرحب بك و بالعام الجديد
أرسلنا البطاقات و الدعوات لرب السماء
كتبنا قصائد الحب و السلام
و جمعنا الأحباب و الخلّان
ننتظر قدومك
أرضنا خصبة ....
صاحبة الجمال الرباني
أم أرضعتنا سنين حبا دون أنين
فكيف للشر أن يكون في ضلع بني آدم أب العالمين
و كيف لحواء الدنيا أن تُسحر بالكنوز
و تنسى أن حب الغير هو أسمى حب في الوجود
لنتعلّم الحب و الوحدة و التسامح
و نسافر بأرواحنا في كل مكان
نلقي السلام في كل البلدان...
نشعل المصابيح،
ننثر زهور الربيع،
و عيوننا على الطريق
لإستقبال السندباد ،
في أحلى حُلّة و بهاء
قد تحمل حمامة البشرى لنا أجمل الأمنيات
فكلّنا يستحق هديّة عيد الميلاد
يوم عيد الميلاد......
صباح العام الجديد 2022
بقلمي/روان نرجس/الجزائر
30/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق