حارس الاقحوان
انسحبت فجأة
بين مخالب العمر
لحظة
نويت فيها الصمود
على جسر التمني
ويداي معلقتان
حول عنق الاقحوان
حارسي الامين
اصمد كي اصمد
يبارك شجاعتي
اغطس و اواصل
من زمن التمرد
ألف الف صبابة وصبابتي
ناداني معذبتي
التهم اجزائي
من حر آهاتي
حذاري
من.نبيذ عيوني
أغشيك
فتقتلني..
دعاني لاحتساء امنية..
سوداء كقهوتي .
مرة كايامي.
بين حروفك ابكي..
اتلاشى
اكاد اختفي..
زينب علي جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق