...ياسمينة زهراء ...
أستلهم بحبها
الحرف ويرتقى
المعنى ولا أختصر ...
ويظلني حبها
وكأنه منذ ميلادي
معي أبد الدهر ...
تعلمت عشقها
وماعلمت متى
أضاء ولاح كالبدر ...
وهجرت كل شئ
وكانت هى وطن
والنوم لي هجر ...
لست أدرى كيف
ألتقيتها رغم ما
بيننا من سفر ...
ياسمينة زهراء
من قبل لم تراها
عيوني وتنظر ...
وكأن الفؤاد فطم
على الأحزن
فأبدَلتهُ عنهُ سرور ...
وكنت لك رسول
وشيدت فى صدرك
معبد ومنبر ...
فاقرأى كتابي قد
أسرع قلبي
يخبرني بالحضور ...
واطلب منك تلطفا
إن كانت تلك
الحروف تقصر ...
وأتاني حبك
وشق جدار صمت
تلك الأحزان كالقدر ...
وتمنيت تسكن عمق
الاحداق وبقلبي
الأجدب تمطر ...
ومن غير جرح
قطعت الفؤاد
شوق إليك وما شعر ...
إسقني بصدق الوفاء
العذب فلا رواء
من ماء البحر ...
(فارس القلم)
بقلمى / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق