💛قبلاتي الثلجية💛
أنثري الأزمان ولا تهدري قبلاتي
الثلجية
و مدافنها للروح تبرعمت أصواتا
تنشر
الصدى و أسترسالها يجعل من،،
النهضة
جباه حالمات و أتجاهاتها نعاسا،،،
يعمق
الأيجاز و يستشعر الخطر و أحلامي
المعبأة
بالأسى و أوصالها حبلى تخطو،،،
ببراءة
أطول الخطوات و سري المسكون
بالأمل
يمتثل الحكايات و سراق التمدن،،
يسكنون
البحيرات فلملمي جراحي و وحدي
أخطائي
و تحدي أنشقاقا لتبصري و رذاذه،،،
أخنق
أجنحتي و أجهز نوره فيضا من الحدة
و أستدراجا
للأفكار و سنا النيران تحرك سطورا
لمعرفتي
و سفرها يحاكي الموت و يخنق،،،،،
الصدى
و سرائر الغيب ذوبانا بخطوط القارات
و لتشهد
دموعي توحدا و أستشهادا خطه
الوعد
فأدمعت حريتي فوق هذيان تمرد
بالفراغ
و معانيه تجدد ثورتي و أفراغها
من
الجنون و أعفاءها من سلاسلا،،،،
لزنزانات
الغروب و ليسمو الأشتهاء تسكينا
لأبخرة
قد حركت مناطيدي المفتعلة و،،،
ملئا
بالهواء و لتقرر طيرانها شبه المتعجرف
و أمعانا
يداهم البحث فأمتهن الأفتراس،،،،
لبؤرة
عنادي و رمدها الممزوج بالقذا،،،،،،،
كأنه
دقيق أنثره السكون بعيني و لتعبثري
شرور
الرماد و تحرره صور للعثة بأنصال
أوراقي
و لينصاع هدير المياه ليلا ناعما،،،،،
كأنه
أوصال لخلدي و زبدا أحترف الأكتناز
و أجراسه
تدق بأذني و روحي تعكس الحرمان
و سبكها
تراب الأحياء بحفر لمنيتي و حنينها
غدي
و رعشاته المثقلة بالأنين تعسرها،،،،،
حركات
لأضلعي و كأنها كالبلور تهشم بأوصال
حكمتي
و لينبت العرجون بتربتي و يحرق،،،
الصمت
بلا توهج و قبسه للمروءة أضاء الكون
و هباته
لا تعرف التغيب و أوصال الغمام،،،،
و لهفات
تخللت القلوب ليبرق البرق أضاءة
لأحتراقي
و توجسي بظلاما للعقود الغابرات
و أخصابها
لحياة أجدبت فثار دمي و أراقته،،
سدى و تمني
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق