حوار مع الشاعرة الأدبية
لمياء بولعراس ▪︎ ▪︎ ▪︎
Lamia Boulares // تونس
حوار مع الشاعرة الأدبية
لمياء بولعراس ▪︎ ▪︎ ▪︎
س 1 - من هي الشاعرة الأديبة لمياء بولعراس ؟
- لمياء بولعراس أصيلة مدينة بنزرت شاعرة وأديبة متحصلة على الأستاذية في اللغة والآداب العربية من كلية الآداب منوبة، تعد للماجستير في اللغة والحضارة العربية، متحصلة على شهادة علم النفس في بيداغوجيا التواصل مع الطفل والمراهق، مسؤولة على الثقافة في جمعية كلمة للتعليم والثقافة، عضو في الجمعية التونسية للتربية والثقافة ،عضو في اتحاد المرأة التونسية، محكمة تبعا لوزارة التربية، محكمة وطنية وعربية في تحدي القراءة العربي ديي ، فائزة في الدورة الأخيرة كأفضل مشرفة من بين العشر الأوائل في تونس مكلفة ، محكمة جهوية في البطولة الوطنية للمطالعة بتونس ،مشرفة على الثقافة في جريدة لوبوان 24 بمكتب تونس، على جوائز عربية في كتابة القصة" رقصة القمر" لها مجموعة شعرية فيالق الهوى،رواية يعيش يعيش ،رواية ندوب خلفية ،ومجموعة قصصية بعنوان زخات امرأة..ديوان شعري مشترك مرافئ الابداع وتدير مجلة" مجلتي الأدبية" لعرض كتابات التلامذة الهواة للأدب في إطار المندوبية الجهوية للتربية بن عروس
س 2 - لمياء بولعراس الشاعرة و الأديبة ماهي رسالتك من خلال الأدب ؟
- رسالتي من خلال الأدب أولا إخراج اللمياء الساكنة في دخيلتي . . التماهي مع الكلمة إلى حد الوالد الفكري الحسي بين حرفي وما استوى في كياني
رسالتي أن أبث تباريح العشق والهوى لكل عاشق تفنن في حبه وأركن الي حس وطني واقعي اخلد فيه للواقع بمنشود من رهف حروفي
اما ما اكتبه في الرواية فهو من ارهاصات الحاضر بوجع سكن الماضي وارتوي من الحاضر لإثبات معاناة تشكلت في معيشنا القومي العربي
س 3 - الكتابة شفاء ! ؟ ما رأيك بهذا و ماذا تعني لك ؟
- الكتابة شفاء من الأدران الداخلية المتخلدة في ذمة أنفسنا من شقاء الراهن مضايقات العصر
عن تجربتي أخبر انني اكتب كلما أشعر بالضيق.. اكتب لأنطلق بالحرف نحو ما تضارب مع السائد المسقوم
س 4 - ما القضايا التي تناقشها روايتك " يعيش يعيش* " و الدافع من كتابتها ؟ كم استغرقت من الوقت ؟
- انطلقت الرواية من مشاغل المرأة الريفية لتنتهي بالهجرة السرية.. آفات تناثر في سوسيولوجيا الحاضر تشبع بها ذهني ورمّها قلمي لنسق روائي دائري انفتح بالمكان وانتهى به.. أتوق عبر يعيش يعيش إلى استرجاع العيش الكريم قوام الحياة
استغرقت الرواية أشهر الخريف والشتاء في هذه الفترة تكون نفسيتي راضخة لهذا التحول الهادئ من عبثية فصل الصيف الي استقرار فصلي الخريف والشتاء وهو استقرار كذلك لنسق أفكاري
س 5 - كيف ترين الواقع التونسي الثقافي هل مشجع أم من عقبات ؟
- الواقع الثقافي التونسي بين العقبات والتشجيع كسائر الحياة الثقافية في واقعها العربي . . نحن نراهن لنصل لما نصبو اليه نتقدم بالنقد ونثبت باللامبالاة أحيانا لان ما يكسر طموحك أحيانا يقوي شكيمتك
س 6 - ما رأيك بظاهرة استغلال صور المرأة في التسويق التجاري و الثقافي ؟
- للأسف تفاقمت ظاهرة سلعنة المرأة وتشييئها في واقعنا الراهن..صور مبتذلة تحبط كل قدراتها وتجعل كل من امتلائها خواء بدافع رغبات جنسية دونية والأخر من ذلك أن الكثيرات يستبحن الصورة الدونية ويعملن على سلعنتها فناً وتجارة
س 7 - ما صفات المبدعين الحقيقيين في رأيك ؟ أيضاً نصائح للمبتدئين عشاق القلم؟
- أهم صفة المبدعين التواضع فمن تواضع ساعد غيره للوصول إلى مراقي الكتابة..الشرط الهام أيضا لشيوع المبدع قبول الانتقاد لأنه المنفذ لبلوغ البهاء الأدبي بمعزل عن الغرور
أنصح كل المبتدئين بتمعن الموروث الأدبي للتشبع به وإحكام الكتابة انطلاقا من الذات وصولا اليها لاخراج كل قدراتها الابداعية
س 8 - حدثينا عن الطقوس و الإلهام لحظات الإشراق لديك ؟
- أهم لحظات الإشراق لديّ هي التجلي مع ذاتي اما حزنا مبرحا أو مشغلا فتح قريحتي لأتخطى ذلك عنوة.. ومن هنا أشرق من جديد بالكتابة ولا غيرها
س 9 - ماذا حقق لك الإبداع ؟ و هل ترين الشهرة ضرورية للأديب ؟
- الإبداع كان وليد الكتابة والشهرة مطلوبة للاحتكاك أكثر بالحياة الأدبية الثقافية.. ولكنني لا أكتب لأشتهر وإنما أكتب لأخلد البعض من بصمتي لي ولكل من اجتبى قلمي
الشهرة يصنعها الأثر الذي نكتبه على قدر فحواه ينتشر المبدع ..والشهرة مطلوبة أيضا للتواصل مع القراء والنقاد عبر تكثيف اللقاءات الثقافية مثلا
10 - هل من مشروع مستقبلي أذكري لنا عناوين كتبك ؟
- قريبا سأصدر زخات امرأة مجموعة قصصية و ديواني الثاني
أما عناوين الكتب :
مجموعة شعرية " فيالق الهوى "
رواية " يعيش يعيش "
رواية " ندوب خلفية "
مجموعة قصصية " زخات امرأة "
ديوان شعري مشترك " مرافئ الإبداع "
11 - الختام 🌸 مع كل الود و المحبة
كلمة للمتابعين و القراء ؟ سؤال في بالك تودين الإجابة عنه ؟
- لم تعد لي أسئلة بعد هذا التفنن الصحفي والتمرس الحرفي في جعل عملية التوليد الاستفهامي تغمر كل إجاباتي.. اقدر قلمك سيدتي وانا فخورة بتقديمك ليعيش يعيش شد الجميع ونشر منه على الغلاف الخارجي
محبتي والورد لك ولكل القراء
☆
الأديبة الشاعرة لمياء بولعراس*
شكراً لأنك أشرقت معنا في هذا الحوار الذي تمكنا من خلاله الإنصات إلى جزء من موسيقاكِ الداخلية العميقة
دمت غيمة معطاء في سماء الإبداع
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
الأديبة و الإعلامية أمل شيخموس
تحياتي و ضوء القمر لمتابعينا القراء الأعزاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق