طاب يومكم بالخير و السلامة
رمز و عنوان
سألوه :
هل أنتَ سعيدٌ يا فلان
هل ثَبُتَ لك ملجأٌ و مكان
أم لا زلتَ تبحث عن أمان
و هل تشعرُ بغربةٍ و بُعدِ مكان
هل مازلتَ تقرأ حكايا الأوطان
و هل كتبتَ عن كان يا ما كان
ابتسم و دمعه كان برهان
قال : كان لوجوديَ عنوان
كان وطني يزهو بالأمان
القناعة كانت رمزا و عنوان
كان له اسمٌ كما الاوطان
اغتالته حشود من الغيلان
أمست أشلاؤه في خبرٍ كان
لا تسألوا بل أجيبوني كإنسان
أما لصحوةِ الضميرِ مِن أوان ؟
بها تنقضّوا على البهتان
ليعودَ الوطن الى بر الأمان
بقلمي
وفية الخدادي
٣٠ / ١٢ / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق