على باب السلام
يُجار الجار من حسن الجوارِ
وإن ساء الجوار فلا يُجار
أرى في جاري الأحقاد تبدو
ونار الشر تقدح كالشرارِ
وقد أنصفت بالإحسان حتى
وجدت الجار لا يرضى جواري
فهل لي أن أجير الجار يوماً
وقد جار الجوار على دياري؟
يقاتلني بلا أسباب حتى
وإن قد مات من مزق شعاري
اذكره بحق الجار لكن
بلا جدوى وقد طال انتظاري
على باب السلام وقفت أدعو
إله الكون من طول اصطباري
لعلي أن أرى جاري بخيرٍ
فينساني ويعرض عن حصاري
شاعرة الوطن
أد آمنة ناجي الموشكي
اليمن. ١٥. ١. ٢٠٢٢م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق