و ينحو الانسان الى..
حنية اذا الليل وقب..
ليمنح الفؤاد حينذاك..
رقة و سكونا ينسيه..
عناء رواح بين جد و كد
ثم لجوء الى روح تناصفه..
ميلا الى ود يمسي بعده..
قرير العين نحو صبح جديد..
فكأنما حين يقوم لم يجهد و لم يكد..
هو الود يغرس في الفؤاد..
زهوا يذيب ما علق به من كدر..
و هو الود اذا نادته روح..
تقاسمه عشرة فيميل لها القلب..
و ينبعث الشوق يمد الأنامل..
فتغنى الروح رقة من روح..
قاسمتها ميل الود..
لطرش بوثلجة عمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق