((متى تنتهي حيرتي))
بقلمي (( منى شحاتة))
جمهورية مصر العربية
من أين أتيت وإلى أين سأذهب وأين رمتني
أقداري
فقد رمتني في بحور الألم والحزن والحرمان
التقت أرواحنا حيث عانقت روحي
نصفها الثاني
ولكن حالت بيني وبينه ليست الأماكن
والمسافات
بين مد وجزر وبين خوف وعزم
شدت رحالي
لأسافر بعيد للنسيان
فأسمع تسارع دقات قلبي رافضة الإبتعاد وسط دوامة
يأسي
فمتى تنتهي حيرتي وأحيا حياة هنيئة
تأخذني من أحزاني وتعلن يوم ميلادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق