المال والسلطة!!!
نحن اليوم أمام مجتمعات سياسية تواثقت نظريا على الديموقراطية و المساوات وحقوق الانسان. تجد على رفوف إداراتها مواثيق تنشد الحقوق والانسانية و تندد بالظلم و الاستغلال، لكن بواقعها تجدها تشتغل بقوانين من عهد فرعون والنمرود وقارون. هدفها السلطة و كسب الأموال.. تبرر مواقفها كما برر أولئك مواقفهم.. إن قيل لأحدهم فيك عيب، أجاب: ما علمت لكم من قائد مثلي، وإن قيل لآخر: ما قمت به هو ظلم، أجاب: انا أحيي وأميت، وإن سئل آخر كيف اغتنى أجاب: المال مالي و قد أوتيته على علم عندي...
أحمد علي صدقي/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق