من ديوان ... لحظات عمرنا
قصيدة بعنوان
&&&&&&&&&&&&
نار بعادكَ
الوصف: الوصف: هات
تَخلَّيْتُ عن التذْكَارِ والأحلام في بعدك
حَنَّتْ لَه رُوحِي اشتاقت له نفسي
تَطَاوَلَ لَيْلِي وطال سهدي في بعده
فَكَأَنّ طيفه يأتي يؤنسني
يتقَلَّبُ قَلْبِي فَوْقَ لهيب الجمر
تَذَكَّرتُ أَيّامَ السِنينِ الخوالي
كنت أخْتِلَس النظرات خلف الستائر
آملًا أن يكون حبك لي
كم تَمَنَّيْتُ مِنْ حبيبي الوَصْلِ
علا فِيهِ دعائي بِالتَّمَنِّي لِقُرْبِه
بُعَادُكَ نارِي وَاقْتِراَبُكَ جَنَّتِي
وَجَدنا الحُب فباعَدَ بِيننا النوى
حكم القدر على قلوبنا بالفراق
لا نملك سوى الرضوخ والصبر
تَغَيَّرَتِ الأَشْيَاءُ في عيوني بِفَقْدِه
تُهيج الشّوق والوَجْدَ إليه
فَشَبَّت النار في فُؤادي وروحي
طَالَ الدَهر وأنا في شوق ولوعة
ولم ألقَ من يمسح شجوني
تَرَفَّقْ بِقَلْب أسير هَوَاكَ
فإن حبي له برق ورعد ولهيب
كأنَّ فُؤَادِي في بحر الهوى غريق
أهِيم بأقْطارِ البلادِ طولها وعَرْضِهَا
وإن مت بداء الصبابة والجوى
فأبلغوا قمري حبي وسلامي
******** *********
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق