..
..
ياعراق ..ضاع من قدمي الطريق
و هل يبصر البر الغريق ؟
كان الفؤاد بك طيباً
بل ولقبوني لك بالرقيق ..
أصبحتُ هنا سجينةُ ضائعة
وأنكويت من لهب الحريق ..
ياعراق أتعبنى ترحال السفر
هل أستريح يوما أو أفيق ؟
هذى عيونى فانظر لي
هل ينام جفنُُ للحزين ؟
قد جئتك أبكيك عالمي
حتى تورمت فيك الجفون ..
أنى راغبة فى الرحيل
أسافر اليك يا شمس الاصيل
قد أنتهي و قد نلتقى
فى ليل يوم كم طويل ؟
ياعراق حزنى وألمى
لا أرى شئََ جميل
قد كان عمرى ليلة
لم أبصر العمر الجميل
ياعراق أين حقائبي
سيكون فى الغد الرحيل
ياعراق هل تعرف من أنا ؟
سأرحل للآبد البعيد
قد قالوا عنى حزينةُُ
قلت وأين هو السعيد ؟
ياعراق حزنى لآنى
قد أغيب يوماً عن الوجود
ياعراق لا تبكي غيابي
فربما. يوماً قد أعود ..
منتهى صالح السيفي
هولندا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق