الخميس، 18 يونيو 2020

بداية ‏رواية/بقلم ‏د. ‏مروان ‏كوجر

بداية رواية 

سأروي لكم بداية أصلها رواية 
وأشخاصها مراية 
علم وأدب  ولغة ودراية 
مدرسي وأنا على مقاعد الدراسة كان علامة فارقة في الأدب 
كان سيد الحرف وجزيل العطايا عالى المقام كالنخب 
جمعتنا الأيام بعد سنين وأصبحنا على علاقة ود قائمين 
سره ما وصلت إليه من علو وشهادات وتقدير وتثمين 
 علما لم أكن عنده من المتفوقين
حاولت إقناعه ليكون من المشاركين 
ويكتب الشعر ليهتدي بعض المتعربشين
 وبعض من أصحاب النوادي والمنتديات ومجلدات السامقين 
بادئ ذي بدء ،
 تمنع لأنه يملك اليقين 
بأن بعض ممن يدعون العلم والأدب وفاضهم خالين 
ليس لديهم حجة ومقصهم شحذوه كالحلاقين 
وفي النهاية حنى الهامة ، ولان وأشترك مع العازفين
قصيدة نشرها على صفحات أحد العابثين 
حباها بعلمة عامودية خليلية سامقة الحرف 
وصور من كل حدب وبيان وقافية وتفعيلة ووزن 
وكان أمين 
فما كانت نتيجة النشر يا ظنين 
لايك وتعليق وكفى الله شر الحاسدين  
مِن مَن ؟ 
ممن ساقته أفكاره ليبني علاقة الود الحصين
ويدعم العمل المتين
حتى صاحب الدار وهو أقل قدر وعلم
من صاحبنا المسكين 
لم يتنازل  ولو بكلمة أو مشاركة ك
سلم اليراع ، بوركت،
سلمت يمناك او يسراك 
واعتبر نفسه عالي القدر والدب الثمين 
وأنتشرت أخباره مع العالمين 
مشهور تخط جدر الأكوان والسامعين 
حتى صار على الصفحات سفير الأمم 
وتخطت شهرته ديلون والبحتري 
وأعلام السلام والأدب  وصبحي وأمين 
و صار حديث الساعة في كل حين
فما نال أديينا غير المذلة وبعض من الحزن وحبات تين
حاولت أن أهدئ من سخطه 
وكلمت صاحب الدار عله يحبيه بشي من مطر الشهادات 
التي وهبها لنفسه أولا أقول أولااااااً
ومن ثم لمن هب ودب من أسقاع الأرض 
وحتى من ليس له دراية بالشعر فكان مع العازفين
قلت له دعنا نكسب أديب فذ عالي القدر متين
فأجابني من أنت لتقرر لمن أعطي شهادة الفاخرين
ونأى بنفسه ولم يستكين
فكتبت هذه الاهزوجة 
يا للعجب !!!
أيصح صوم في رجب
فاض الأدب وصار سيلا للركب 
لا استثني نفسي من ذاك الصخب
شعراء العصر كالكروم وعدد حبات العنب
وألوف النوادي غصت بجهابذة الفكر والأدب
فناحت نائحات الشعر فولى الشعر وانتحب 
عنترة كواه الغيظ فأثر الرحيل وانسحب 
وحافظ ترك عنان الشعر  وارتقى مديرا للإرب
مدراء النوادي تبادلوا التهاني واللقب 
بشهادات فخر وفرسان حرف وعطايا قيصر من ذهب
نثروا الخليلي والمعز كرماد هبو من حطب  
شعر لا كالشعر  ابدعوه  وحرف جر نصب 
فاح الثناء والبهاء ككثبان رمل  في النقب
مع كل نص تقدير وتوقير وثناء من ذاك العجب 
وشهادة للعزيز والحبيب والبعيد ولكل راق من طلب  
" وفي السجال كفاك الله من ذاك الجدال
  وجودك الجميل يكفي وترتقي مع الابطال ....
  ولكل من هب ودب فله نصيب في المنال."  
عشرون وخمس من العجاف درستها لذاك اللقب 
قلم بنصف ريال  ياللعجب !!!
خطوا  الشهادة  عضريح  شعراء العرب 
لا تبتئس يا صاحبي فانظر !
 من سيعطيك اللقب ؟ 
فاحفظ لنفسك منزلا  فالله ربي من وهب 
                                بقلمي 
                                السفير .د. مروان كوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...