حلول
لا تلمني
في هواك
أيها الحرف المثقل
بسياجات
التجريد.
الواو وطن
يسكن
التفاصيل والشريان.
كل الأبجديات
رايتي
ترفرف خفاقة
راقصة
كقلبي،
كهمسي،
تسكن
أضلع قصيدي
وتغمر
مدن خيالي و أقاليم
بياني.
لا يعبأ رويي ولا تأبه
قوافي بالأوسمة
والنياشين.
هي شطحة صوفية
دورة رومية،
تحل في
الروح
إشراقا
و
فيضا.
تلك هي حروفي.
حفيظة العناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق