السبت، 20 يونيو 2020

حبيبتي ‏يا ‏شام/بقلم ‏اسماعيل ‏الشيخ ‏عمرض

حبيبتي ياشآم
أرجو المعذره 
اليوم لن ألام 
سأزيح اللثام
عن زمن ولى  منذ أعوام
فعادت المحبة والوئام
وزغردت بعد قنوط الأحلام
وانزاح بعدحلكة القهر الظلام
تكاثر اليمام
وحلق الحمام
بسمائك ياشآم
فحبك في القلب 
على مدى الأيام
 وبرعم الياسمين
من بين الركام
وعادت المحبة لكل الأحبة
في أرض السلام 
شآم قبل أعوام
أذكركم...
حمامة بيضاء 
تعانق السماء
حمامة سوداء
تطلب اللقاء
شآم والتابوت 
خيوط العنكبوت 
نسجها مجنون
شآم وغوطتيها
وجهان محروقان
مساجد الإسلام
كنائس الرهبان
تصرخ من الألم
شآم لا تنام 
مقسومة  نصفين
وقلبها الحزين
يطلب السلام
عّروكِ يا شآم 
زفوكِ يا شآم 
وقدموا اليكِ
ثوباً من ظلام
واستبدلوا جمالك
بالقتل والآثام
قابيل يطعن هابيل
الطعنة اليوم ليست في الصدر
الطعنة اليوم في الذاكرة والفكر
هيهات يا غسان ..
 هيهات يا عدنان
إنهم معتوهون..
 خلف أقنعة حقيرة
قابعون..
 يمثلون.. يمثلون
الطعنة اليوم تجعل العفاف عهر
الطعنة اليوم تجعل اليقين كفر
الطعنة اليوم تجعل الأسماء 
سيوفاً 
ترسل حاملها للنجاة أو للقبر

الشاعر اسماعيل الشيخ عمرض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...