الثلاثاء، 23 يونيو 2020

في ‏لحظة ‏ما/بقلم ‏ايلين ‏فربد ‏الخوري

في لحظة ما
هناك على رصيف الرحيل
وقفت بصمت
برهبة 
برعشة خوف 
من مجهول  قادم
يقتحم أسوار
السكون 
الرابض 
على انفاسي
بترقب 
أنتظر 
على ضفاف الشوق
رحلتي
تذكرة سفر بيدي
وحقيبة مليئة 
بعبق الذكريات
أحملها  
بلطف بين ذراعي
ك كنز ثمين
فيها جمعت 
أمنياتي
دموعي وآهاتي
وبلسم جراحاتي
وابتساماتي
لقد حان الوقت
نظرت حولي
لآخر مرة
طبعت الصور 
في خيالي
ذكرى أحملها 
في غربتي
تقيني الضياع
في متاهة 
الحياة 
أنظر إليها 
باشتياق
كلما عادني
الحنين
تعيدني 
لذاتي
لمسقط رأسي
مرتع طفولتي
وحضن الوطن
الدافيء
تقيني الحزن
وتصبر قلبي
لحين عودتي
حيث أجثو 
على ركبتي
أبتهل 
وأقبل تراب 
الأرض 
التي منها ولدت
وفي حضنها 
اودع الثرى
وأموت 
في لحظة ما
.قريبا 
سوف أعود
إلى ربوع
الوطن

إيلين فريد الخوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...