الخميس، 25 يونيو 2020

الم ‏تدع ‏شيئا ‏يطال ‏/بقلم ‏احمد ‏عفيفي

/لم تَدَعْ شيئاً يُطَالُ!/
************
وصبًٌ راح يُبهرهُ الجمالُ
بـهِ شغـفٌ لعشقٍ لا يُطـالُ
وظلًَ الشـوقُ طوًَافاً يُمنًِي
فؤاداً فيهِ جُرحٌ وانشغـالُ
وبالأجواءِ أطيارٌ تـدانـت
لها شــدوٌ شجيًٌ وابتهـالُ
ويأتي الصبًُ مفتوناً غويًَاً
كما الشُعًَـارِ يسبقهُ الخيالُ
فتونٌ زادَ روعتها المساءٌ
وزانتها الخمائـلُ والظلالُ
غرامٌ حان موسِمُهُ ليُفضي
بما يحويه وحباهُ الوصالُ
وأُنثى أذعنت للوصل حيناً
ولكن لم تـدع شيئـاً يُطـالُ
وكان الأمسُ جوًَاداً حنوناً
رطيباً فيهِ زهـدوٌ واكتمـالُ
وقلبُ الأُنثى لم يُبدِ ائتلافاً
وفيه الريبُ زنهارٌ عُضالُ
وأمسى صدًُها الفتًَاكُ يُدمي
فـؤاداً قـد نما فـيـهِ الهُـزالُ
**************
الشاعر/أحمد عفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...