( ولقد خُلقت لكْـ )
،
ولقد خُلقتُ لك
من رحمِ أحّزاني
خُلقتُ أنـا...لك
لأكن في قلبك
نبضاً
لأكن في ليّلـك
تنهيدةً
لأكن في زمنِ
الرّحيل
همسة وداع
وفي أعماقِ
وحدتك
كنتُ أنا نغمةُ
شغفَك
وتراً تتعازفُ عليهِ
مُوسيقى الهَـوى
كمنجة بأناملِ
الرّيح
تتهامَسني برضابِ
القُبل
بحمّرةِ شفاهِ
أنُوثـتي
أنّـتَ تُـريدُني
كياسمينةٍ تتراقصُ
بعـرّبدةٍ
على خاصرةِ
عنفوانك
فتنّتشي منامَـاتنا
بسكراتِ
الجّـوى
رشفةٌ لي ...
وكأساً بنبيذِ
فتنَتي لك
وعلى شِفا القصيد
أُجدِلك خصلــةً
خصّلة
لتُعانِق سمارَ
ضَفائـِري
فنذوبُ رغبةً على
طُـرقاتِ
العشّقِ والهوى
فأنا يامتيّمي
خُلقتُ لك..
بهيّبةِ أمنية
عيدي
ولأحّضانِ جُنوني
هيئتُ يافـارِسي ..
لشِفاهك أنَـا.
،
بقلمي ( نونا محمد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق