الأربعاء، 17 يونيو 2020

عتاب ‏الهجر/بقلم ‏خالد ‏محمد ‏ابراهيم ‏

((( عتاب الهجر  )))

كُفّي العتابَ  لهجرٍ  أنتِ  مصدره
أم قد حسبتِ بأنَّ  الحبَّ  أقوالُ

ليلي  الطويلُ  تناجيني طيوفُكمُ  
ببسمةٍ  لكمُ ....... فالعهدُ  أطلالُ 

فالقلبُ خاوٍ يعاني الشوقَ من أرقٍ
لا يرتضي القولَ بل  ترضيهِ أفعالُ

وأنتِ   زاهدةٌ    في   حبِّنا    أبداً
أوقدْتِ جمرتُهُ   فاستيقظَ  الحالُ

أنوءُ تحتَ وميضِ الشوقِ مستعراً
كالطيرُ ينتفضُ....... والجوُّ  هطّالُ

فالقلبُ   ليسَ  بقرطٍ   تعبثين  بهِ
ترينهُ    للورى   إنْ    راقكِ   البالُ

أخذْتِهِ  عُنْوةً  من  جوفِ  صاحبهِ
كلابسٍ  حلّةٍ   في  الناسِ  يختالُ

إن شاء   يلبسها  أو شاء  يهجرها
فهمُّهُ  نفسُهُ  كي  يرتضى  الحالُ

بقلمي :خالد محمد إبراهيم/سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...