. . . . . . عجبا . . . . . . . . . . . . . البحر الكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
عجبا سَرَى متوهجا اشواقها
نَهَش الوريد بما تقاطر مِن الْكَرَى
ضحكت ورود سفوح سالت نَدًى
وَنَدَى بَكَى رَغْمًا بِمَا وقف الْهَوَى
وَلَقَد أَلَّفْت نَسِيم هام وَنَاجَى
ومفاجآت تستجدي الرَّدَى
مُتَفَائِلًا أَهْوَى مِن رَسَخ الْهَوَى
طُرُق الْجَمَال لِمَنْ رَأَى خَلَق النوى
مِلْك الْفُؤَاد بِمَا لَهُ مَا ارْتَوَى
عَرَض رَأَيْت أَرِيجٌ مَنْ شَهِدَ الْوَرَى
تَتَزَيَّن فِي أَثْوَابٍ ناحت سَنَّى
فعساها لِمَ تَبْكِي مَنْ اشْتَرَى
شَهِد الْعُلَى مَا نَامَت مَا اسْتَوَى
يتصعد مِن اشواقها مَا اقْتَدَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق