هبت على نفسي الجريحة نسمة
فذكرت نائحة بباب الطاق
كأني بها حين فك وثاقها
ما للحجاز غدت وﻻ لوت لعراق
إذ رب ما حيزت لها تأشيرة
فسدت الطرقات والآفاق
فلوت تلوذ إلى العراق عائدة
ألفت على النهرين رجم شقاق
ظلت تجوب مع الرياح قفارها
وتعلقت بالوهم والأشواق
بعشر دراهم يا ابن بشر فديتها
كم تدفعي لتنوحي في الأسواق
لو أن لي عود على بدء لما
اقترفت ما اقترفو بحل وثاقي
لو كان يبصر ما يكابده الورى
ما كان حن لمن بباب الطاق
أنا ﻻ ألومه في فعل ترائى له
لكنما أرثي لباب الطاق
عاهد اسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق