الأحد، 21 يونيو 2020

هبت ‏على ‏نفسي/بقلم ‏عاهد ‏اسية

هبت على نفسي الجريحة نسمة
                فذكرت نائحة بباب الطاق

كأني بها حين فك وثاقها
         ما للحجاز غدت وﻻ لوت لعراق
إذ رب ما حيزت لها تأشيرة
               فسدت الطرقات والآفاق
فلوت تلوذ إلى العراق عائدة
          ألفت على النهرين رجم شقاق
ظلت تجوب مع الرياح قفارها
              وتعلقت بالوهم والأشواق
بعشر دراهم يا ابن بشر فديتها
       كم تدفعي لتنوحي في الأسواق
لو أن لي عود على بدء لما
         اقترفت ما اقترفو بحل وثاقي
لو كان يبصر ما يكابده الورى
            ما كان حن لمن بباب الطاق
أنا ﻻ ألومه في فعل ترائى له
                 لكنما أرثي لباب الطاق
عاهد اسية
من الأرشيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...