الأربعاء، 24 يونيو 2020

عشق ‏سومري/بقلم ‏علي ‏حمزة ‏القريشي

عشقٌ سومري 
جلستُ احاكي النجومَ 
وأسألها عن مستقبلي 
هل يرجع العراق ؟
كما كان في الاولِ 
هل ترجع السومرية ؟
لحبيبها الذي رأته 
في وهلةِ صباها الاولِ
هل ترجعُ كلمات العشق ؟
التي خُطتْ بأقلام البردي 
ويرجعُ الناي عازفاً 
ولحنينه تذرفُ الادمعِ 
أجابتني النجومُ باكيةً 
لقد قتلوا حبيبها الاولِ
ورموا بجثتهِ مكتوفةً في النهرِ
ولم تُشيعُ جتازتهُ
أحرقوا اقلامَ القصبِ 
كي لا تكتبُ عشقاً 
وتحيا من جديدٍ 
كسروا الناي بأقدامهم 
كي لا يعزفُ حنيناً 
بقتْ تبكي على الجروف اليابسة 
تنتظرُ جنازةَ حبيبها محمولةً
على قاربِ العشقِ
وتسكبُ الادمعِ
وجاء الليل مملوءً بالسوادِ
رأتْ قارباً يحمل مصباحاً 
فرحتْ ظنتهُ مجيء حبيبها 
ولكنه عرجَ بعيداً عنها 
الا انها بقيتْ تنتظرُ ذلك النور 
وبقيت تنتظرُ.
بقلمي 
علي حمزة القريشي 
24/6/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...