صمتك عاصف
وروح المساء كبت
وتبللت بندى الصبح انتظار
إلاما هذا الاحتضار
وانا بشغفي أعاني انهيار
الم تقرأالصحف اليومية
الم تبحث بزاوايا الخبر
وانا موتي بعدا ًمنتظر
لم تهدأ الريح بين ثنايا حروفي
وللقيا قلمي والدواة شغوف
ياحاضري والأمس سطور
كل حروفه جسرا للعبور
الى محياك والمقل
وتحمل الطير حبور
علك تعود لعهد ما مضى
والحاضر بالامس ارتضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق