مشيت علي الطريق
دون ان اشعر اني
بين اشجار الخريف
لاورق يتطاير ولايميل
ولاوردة تتفتح بلون الربيع
وشمس محرقة ولاسحابة
تضلل فوق راسي المشيب
وفكري يتلخبط وشارد
الي اين تتقدم رجلاي الضعيف
عطشان لشربه ماء من بئر نظيف
وانا امشي ولادليل
الي اين المصير
وهل تنتهي الرحلة بشئ مفيد
تعب القلب ولامغيث
........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق