مابين أطواق الضبابه
معدوم حظ أو صلابه
ذاق المرارة والدجى
في أرض نيرانٍ وغابه
والنفس من ظلم العدا
في شر أمراض الكآبه
ما عاد يملك حقه
من هول طغيان العصابه
واليوم في كف الردى
منحوس عون والقرابه
جهل المعارف بينها
وحروف رسم للكتابه
واللص يطحن بالرحى
أحشاء أبناء الغلابه
إني أرى دنيا بلا
ميزان عدل بالنيابه
ورجوع ما فقد الورى
ما بين أوضاع الرتابه
سالت دموع للصبا
من جمر نيران الأصابه
دخان قيظ بالسما
أفنى عِذاباً بالسحابه
والعند قتال الهدى
ترك الحياة بلا متابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق