يا من امعن الغيابا
تمنيتك مع الرفقة الاصطحابا
لنلهو كالاطفال وكالصبية وكالشابابا
فان سهونا اللعب على غفلة ننعس الاطرابا
وان شقنا الرحيل الجفول تمنيناه الاجتنابا
عاقرنا ساعة اللهو بسكرها فهجرناها احبابا
ما عابتنا نزعاتها الكثر ولا شابنا الاضطرابا
طربنا على انغام العمر الجميل فباتنا شيابا
قد تناسينا ان قطار الايام يمر علينا سحابا
نعاقر الاقدار بحلوها ومرها لتسكرنا شرابا
نغور ببحور نسيانها نلاهي عقار الاضطرابا
نسصرخ الوجع حزنا ونغني الاعراس عتابا
وما احتسبنا بان دولاب العمر السريع قلابا
فيلسوف الادب المعاصر عيسى نجيب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق