هل انت صديقي لا أعرف ...؟
هل أنت حبيبي لا أعرف.؟
عدوي لا أعرف ..؟
كيف أتيت شرفة أحلامي ..؟
وتخفيت بين شراييني..
مسكين قلبي...
مازال صغيرا ...!
لم يدرك أن الرقص على حبال الأمنيات الكاذبة
يحتاج الى شخص يجيد فن التمثيل...
شخص ماتت
فيه كل معاني الرجولة ...
ولم يتبقى فيه من الآدمية ,
سوى زوايا وأروقة لخفافيش وثعالب
هل أنت صديقي ..؟
ذات مرة قلت حبيبي..
كنت بريئا كبراءة مريم العذراء
تسللت كشعاع إلى حجرة قلبي..
غنيت كما تشتهي ..
رقصت كالطفل بين ذراعي..
يا أيها المأسوربالجرح الذي,,
ينزف من شرايين اتهامي
تبكي حبا ضاع بين أروقة الليل...
حتى صار إشتهاء...
هل كنت حبيبي..؟
لا إدري..!!
لكني أعلنت الصمت ..
الإهداء الى عبود ...
بقلم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق