الأحد، 12 يوليو 2020

محطة ‏سفر ‏/بقلم ‏الاستاذة ‏ابتسام ‏عبد ‏السادة ‏

محطة سفر 

يا ليتني متوطنة متصابية
عاهدته في يومها بتعجبي 

كلمته ذكرته بعهودنا 
نكرني وتركني  بعذابي 

وقصائدي بكت معي 
ما لم يكن بعلقي وحسابي 

ضاع الامل بمحطتي 
حقيبتي ودفاتري وكتابي 

حملتها متألمة متغربة
يا حسرتي ضاع له شبابي 

عمري انقضى بل ما مضى 
ما لم ارى من اهلي من اصحابي 

وعيوني بكت دما يوم الرحيل
اين اجد من يستحق عتابي 

وانا هنا متكفية مترامية
اوطننا وترابنا للاجناب 

ارحم بنا يا ربنا زاد الالم 
دون الوطن دون الاهل اغراب

حملتني ذكرى فقط ولعلمك
لو زرعوا الارض خوخا وعناب 

متصحرة متقاحلة لرأيتها 
نسماتك امطارك محاربي 

ابتسام عبد السادة /عراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...