خطواتي
أسير لوحدي ولا اعرف إلى أين المسير
وما الذي يواجهني غدا وما هو المصير
اسعى بخطوات نحو أهداف
رسمت وخطت لي في الأزل
وانا اخطوها كما حددها القدير
أسير أو لا أسير
فما كتبه الله هو المصير
سنراه سواء كان حلوا أو مرير
وسنحيا حياتنا دون وعي أو تفكير
وفي النهايه يلقانا للحساب منكر ونكير
ويدققوا في اعمالنا بجمع وضرب وتكسير
ويسلم كلا منا كتابه حسب أعماله وصحو الضمير
بعضنا يلاقى بالتهليل والتكبير
وبعضنا يكون مصيره جهنم وليس له ظهير
حياتنا هكذا خطت لحكمة الله ولا تحتاج إلى تفسير
يا بن آدم أتقى الله فاليه المصير
وكن أنسانا كما خلقك الله طيب القلب وليس بشرير
تنشر المحبة بين الناس وتكون للحب سفير
وان تحمد الله على نعمه فانت لها بصير
ومن ينكر نعم الله عليه فهو كالضرير
قال لما بعثتني أعمى وانا بصير
لا تجادل ربك فقد كنت لاياته ونعمه ناكرا دون تفسير
خطواتي اسيرها وانا لنعم الله فقير
ولجود احسانه سأشير
فهو الوهاب القدير ..
من اين اتينا والى أين المصير
خطوات كتبها ربي وانا اسير
من جنون خواطري
الهام العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق