السبت، 11 يوليو 2020

وسادة ‏/بقلم ‏محمد ‏كاظم ‏القيصر

وسادة
&&&&&&&&&
خرج الليل من منفى
الشمس 
وأعلنت في المحراب
العبادة 
وسكن الشوق عيناي
وجرت الدموع 
بين الذكريات والماضي 
فكانت تلك 
لها ولادة 
أتمانعين ياأنجمي 
سؤالك
بين طالعي 
والأقدار 
وروح عطشى للسعادة 
وأنتظار خوت 
فرائسه 
عاريه كلماتي في حضن 
الوسادة 
وعين لم يغمض جفنها 
الا بطيفك 
أن زارها كانت له 
شهادة 
وأنامل بعثرت تمزق 
الروح 
حيث الرفق منها 
في الحلم عادة 
وشكوى بصمت 
خوفي عليها أن تسمع 
مني أنين 
لذلك الشوق ريادة 
فكيف ينقضي 
الليل 
والعناق أختفى 
فتهاوت تلك القلادة 
حيث أنقطعت 
سلسلة الأيام منها 
وجرت الأنهار 
دونما أرواء 
أو ريادة 
بقلمي 
محمد كاظم القيصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...