وسادة
&&&&&&&&&
خرج الليل من منفى
الشمس
وأعلنت في المحراب
العبادة
وسكن الشوق عيناي
وجرت الدموع
بين الذكريات والماضي
فكانت تلك
لها ولادة
أتمانعين ياأنجمي
سؤالك
بين طالعي
والأقدار
وروح عطشى للسعادة
وأنتظار خوت
فرائسه
عاريه كلماتي في حضن
الوسادة
وعين لم يغمض جفنها
الا بطيفك
أن زارها كانت له
شهادة
وأنامل بعثرت تمزق
الروح
حيث الرفق منها
في الحلم عادة
وشكوى بصمت
خوفي عليها أن تسمع
مني أنين
لذلك الشوق ريادة
فكيف ينقضي
الليل
والعناق أختفى
فتهاوت تلك القلادة
حيث أنقطعت
سلسلة الأيام منها
وجرت الأنهار
دونما أرواء
أو ريادة
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق