الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

مجتمع ذكوري بإمتياز للمبدع/عطا علي الشيخ

...مجتمع ذكوري بأمتياز ...
لاتقولوا  شاعر للأنثى يكتب واليها قد أنحاز
مثلكم لي أم وزوجه لي أخت وبنت 
مجتمعي مجتمعكم 
مجتمع كل التجاوزات به
حتى بالدين الاشياء التي لاتجوز 
مجتمع أضاع هويته بعرفه ما لايجوز قد جاز 
الكثير لايعرف غير عادات وتقاليد بلهاء ...
منح نفسه حقوقا 
كما لو الوثيقة والشهود منحته رجولة
منحته حقوق تجاوزها 
واصبح بالوثيقه كل شيئ تجاوز وأجتاز
سجلوا عني 
مجتمع ذكوري ....يا سادة بامتياز
يحق له ان يسهر أينما شاء
ان يتكلم متى شاء وما شاء
ان يعصب ان يصرخ متى شاء
يحق له ان يسافر ويعود متى شاء 
يتزوج ويطلق متى شاء 
الدين قال مثنى وثلاث ورباع ...وكل شيئ مجاز
وكأن الله ما قال الا تعدلوا فواحده....
وهنا التفسير بالاعجاز
.....................
مجتمع ذكوري بأمتياز 
لا اكتب من اجل الكتابه ....ولا من اجل الاستفزاز
لا أكتب من اجل أنثى بعينها 
كل ما يعنيني ان يعلم مجتمعنا الذكوري
ان هناك شيئ 
تربينا عليه تعلمناه ان الذكر افضل من الانثى 
بفكري بمعتقدي 
هو قمة السخافة والتفاهة فكر مغاير بأبتزاز
منا من هو مثقف ومنا غير مثقف
حين تسّبر أعماقنا ترانا 
بعالم التسلط الذكوري كما لو لايهم كسر الزجاج
او كسر القلب والروح  
البعض اقول البعض 
يتخيل الاعتذار للانثى ضعف 
الضعف ان كنت ترى الابحار بالغّي فضيلة
الفضيلة ان تدرك نفسك عند الشده والغضب
ان تدرك نفسك ولا تفعل اشياء بسبب وبلا سبب
عفوكم لست نبي ....بشر انا مثلكم
وقد تكون اشعاري رسالة لي ولكم 
عالمنا ذكوري بامتياز 
هذا شعري كتبته ساعلقه قبلكم امامي الان ببرواز
الحياة ان تكون ربان راقي 
ذكر كنت او أنثى ....ما كانت الحياة لحظة مزاج 
بها استفزاز 
وما كانت بلا ركائز ولا بلا عمود الارتكاز
بقلمي...عطا علي الشيخ ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...