الخميس، 17 سبتمبر 2020

حنين /بقلم رندة برج

حنين 💔
رندة برج ___ ولاية الطارف
وداع موحش، لم يجعل مني سوى حطام .. رماد .. جثة هامدة . لقد توقف كل شيء في تلك اللحظة الأليمة . ربما بالنسبة لك كان مجرد و داع و لكنه بالنسبة كان موت على قيد حياة كان كأنني افارق روحي . كانت أعماق قلبي ترجوا بقائك في تلك اللحظة و الآن ها هي ذي اصبحت ترجو لقاؤك . يا حصرتي على كل ما مضى رفقتك . يا حصرتي على كل شيء التفت إليه يذكرني بك و بضحكاتك ... و بسرعة ما يجعل مني اسيرة أحزاني و ضحية الشوق .شوق يقيدني ولا يجعلني أتقدم ولو خطوة للأمام . و رغبة مني لا أريد الرجوع و لا خطوة للوراء فكل ماضيي مرتبط بك و بكل لحظة قضيتها معك . آه على قلبي من يعلم بك و بحالك التي أصبحت عليها فيا ليتك تعلم بما يختلج قلبي الان .... من حب و وأوهام أرسمها في خيال بات من ظلام . يا ليتك تعلم حتى يرتاح قلبي و لو لحظة عن حبك و النبض لك . كم أتمنى التخلي عن هذه الذكريات أو تمزيق هذه الصور و لكن بأي قلب بأي روح امزقهما كلما تراودني الفكرة بتمزيقهم أجد أن قلبي و شرايينه تتمزق قبل تمزيقي لها . بالرغم من أن تلك اللحظة جعلت من حياتي ظلام حالك و جعلت من نهاري ليل الا أن القلب لا يزال يحن لك . فيا ليتك تعود يوما لأخبرك ماذا فعل بي الإشتياق لك و عن فقدانك الذي حولني إلى ما أنا عليه الآن. فلم تبقى سوى ذكريات تجمعني بك . أهذا كله بسبب غيابك عني أم أن هذا تعبير عن مدى حبي لك لا أعلم لا أدري ما الذي سوف يعوض كل ذلك الاشتياق عناق ام بكاء طويل .أو ما لذي سوف يعوض مكانك. فأنا بالرغم من قربك الشديد مني إلا أني أشتاق لك، فما بالك ببعدك عني. لو تعلم أن كل تفكيري فيك لما فارقتني يوما. حتى لو فقدتك فاعلم أني أبحث عنك حتى في أحلامي و في كل مكان. كيف أخبرك بألم هذا الاشتياق أو كيف أعبر لك عنه فأنا حقا لم أجد كلمات أعبر فيها لك عن كل ذلك أنه أمرا لا يعجز اللسان عن وصفه يا ليتك تعلم بكل ما يراودني . كم اشتاق لك 💔😔

Aucune description de photo disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...