الخميس، 17 سبتمبر 2020

بدر تجلى /بقلم حسين فواز

 بَدْرٌ تَجَلَّى

بَرَزَتْ تُحَاكِي الْبَدْرَ عِـــنْدَ تَـمَامِهِ
وَسَبَتْ بَدِيعَ الْحُسْنِ مِـــنْ أَقْوَامِهِ

وَغَزَتْ بِسَيْفِ اللَحْـظِ أَيُّ سُمَيْدَعٍ
بَأس الـــزَّمَانِ يَخَافُ حَـدَّ حُسَامِهِ

وَغَـــدَتْ تَـمَيْسُ بِقَامَةٍ قَدْ أَخْجَلَتْ
رَمَــــحاً طَـــــرِّياً بِـلِــــيْنِ قَــوامِهِ

وَبَــــدَتْ بِفَرْعٍ مِـــنْهُ بَانَ لِنَاظِرِي
نُــــورٌ تَــــجَلَّى تَحْتَ جُنْحِ ظَلَامِهِ

وَرَنَـــتْ بِطَرَفٍ غَادَرَتْ مِنْهُ الْقَنَا
خَــجَــلًا لِمَعْـــنَى لَـيْسَ فِي آرامِهِ

وَعَـــلَتْ بِحُسْنٍ بَاهِرٍ بَهَرَ الْـوَرَى
فَجَـــمع أَهْـــلِ الْحُسْنِ مِنْ خُدَّامِهِ

وَسَــمَتْ بِنُورٍ أَبْدَعَـتْ مِـنْ شَامَةٍ
فِـــيْ جِــــسْمِهِ أَبَــــدًا مَدَى أيَّامِهِ

مَنْ مُنْجِدِي مِنْ هَوْلِ فَاتِكِ طَرَفِهَا
فَـــلَقَدْ رَمَـــتْ قَــلْبِي بِنَبْلِ سِهَامِهِ

وَأَنَـــا الَّـذِي تَعنُوْا لَهُ أُسْدُ الشَرَى
وَتَهَـــابُ فِــي الْغَابَاتِ مِـنْ أَقْدَامِهِ

تميس : تتبختر
سَبَتْ : قطعت
الشرى : الجبال

حسين فواز -- تبنين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عيد الحب / فاطمة الرحالي

 عيد الحب ؟!  أي حب نتكلم عنه ، و نعيد ؟! بأي قلب نفرح به و يزهر القصيد ؟ الأوطان نار و الوجع شديد .. و الخطب زاد .. سحق العباد  طال الطفل و...