نواعير الغروب
...................
طفولتي الفتها
حَياءٌ في خجل
كأن عُمري
تعويذة الصبر
وسنيني تسارع الاَجل
قطار العمر يسير
نحو المجهول
نفسي موغِله في الغُربه
لااتوقفُ عند المحطات
لامنفذَ لي
ولااستراحة مُقاتِل
آلامي المحفوره
في رمال الامكنه
وثواني الساعات
ايقونة الوطن
وذكريات المعارِك
دمائي الخاثره
علیٰ ثغور الجراح
.......................
اليوم علیٰ عسجد
البلور خُطايَ تعثّرت
كأنها تقول عُد
للطفولةِ لذكرياتٍ مضت
الفتها بين ظلالِ
الغَرَب وافياء السيسبان
ومراتع الحقولِ بيادراً
تنثر الارزاق لترتفع
نواعير الغروب نماءاً
لصباحات المزارع
وزنابق الورود في
نقيع المياه ..
غَسَق الليالي واُنس
الصارخات باسم الرب
علیٰ جدران المنازل
باكورة صباحٍ فضي
وشمسٍ بشُعاع الذهب نصار عبد الرزاق / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق