السلطة الرابعة ..... احمد عبد الحسن الكعبي
هي سلطة الكلمة الحرة والتعبير الصادق , وهي سلطة الاقلام النزيهه التي تخترق حقول الحياة بحبرها
الناجع وبانحناءاتها فوق السطور التي ترسم صورة الحياة في
بانوراما الحدث ......
فالصحافة اذن هي سلطة مدنية أدواتها ,الكلمة الصادقة ,
والتعبير الحر ,
والقلم فيها من ابرز الادوات بل أوفرها حظآ في رسم الكلمة
وعباراتها ومعانيها ,وعلى الايادي والانامل ان تكون امينة عليه
حين تحركه على الاوراق....
فآن الاوان ان تتحرر الاقلام وتفجر ثورتها العارمة ضد أ ولئك الذين باعوا أقلامهم وضمائرهم وشوهوا ألحقائق ,....
فأنا في الحقيقة أرى أن الاوراق قد أختلطت عليهم وجف حبر اقلامهم.
أنها مسؤولية تاريخية وأقلامهم يجب أن تكون انزه الاقلام وأسماها وأرفعها .
فالقلم اليوم يرفع دعوى وشكوى على تلك الايادي التي لطخت تلك الاوراق .
وفي قولي هذا لا أريد أن أقول ليس هناك اقلام حرة دافعت عن معاناة الشعوب وسطرت بكتاباتها أقوى عبارات الانصاف وعبرت عن ضمير الانسان , ولله الحمد على ذلك.....
أننا أمة حية وفاعلة ولابد من كلمة يشعر بها المظلوم وأن القلم
معه ويقاسمه همومه وآلامه.........
احمد عبد الحسن الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق